الحيوان المحتضر
يواصل روث في هذه الرواية لعبته الروائية، عندما يحطـِّم الحواجز بين شخصيات روايته وبين سيرته الذاتية، بأسلوب ساخر متألق يتأرجح مابين السخرية السياسية والغوص في الذات الانسانية، حول استاذ سبعيني يتحدى ذبول حياته، وينغمر في عشق حسي جارف لإحدى طالباته التي تصغره بثلاثين عاما، وهو يواجه شبح النهاية ويكشف عن هشاشة الانسان في عالم تتفاقم عدوانيته في كل مكان ويطرح اسئلة الوجود حول الجنس والحياة والموت. لطيفة الدليمي
لا يوجد مراجعات