السند المزيف
"السند المزيف" هي آخر أعمال تولستوي الأدبية، ولم تنشر بالفعل إلا بعد وفاته، ويشير توقيت كتابتها ونشرها إلى أنها وصية تولستوي الأخيرة التي تسببت في خلافاته مع أسرته.
على الرغم من صغر حجم تلك النوفيلا إلا أنها تثير الكثير من الأسئلة الأدبية والفنية والفكرية، ويكرِّر فيها تولستوي ما بدأه في "وفاة إيفان إليتش" من الرهان على الجمع بين المباشرة والعبقرية. تنازل فيها تولستوي عن استعراض قدراته الوصفية من سرد واستطراد ليصب اهتمامه على قوة الفكرة وعمق التحليل والتأمل؛ ففي هذا العدد المحدود من الصفحات نجد عشرات الشخصيات والقصص التي تتشابك بشكل مذهل، لتخرج لنا عالمًا متصلا مترابطًا دون أن يفقد المؤلف خيطًا منه، تاركًا القاريء وسط دهشة اكتشاف جديد لأحد أهم أعمدة الأدب العالمي.
لا يوجد مراجعات