سيدوف ولعبة الكبار ج١: للإستخدام مرة واحدة

لا أحد يعرف سوى فرهاد سيدوف نفسه، وهو نائب رئيس شركة نفطية كبرى، أن الخاتم الذي هو في اصبع يده، يحتوي جهاز إرسال قويًا جدًا، وقد أكد ممثلو الاستخبارات الخارجية الروسية لسيدوف أن هذا الجهاز يساعدهم في البحث عنه في أي نقطة من بقاع العالم.

انه ضروري خاصة في العراق الملتهب بالحرب، البلد الملتهب بالحرب، البلد الذي أرسل إليه فيه مهمة رسمية، لأن على فرهاد، إضافة إلى مهمته الرسمية، أن يتلقي الإرهابي الخطير الرشيدي المختفي عن وجه العدالة الذي كان فرهاد قد أنقذ والده من الموت ذات يوم.

إن أجهزة استخبارات كثير من الدول تتعقب هذا الإرهابي، والآن ظهرت فرصة واقعية للقضاء عليه. أدرك فرهاد فجأة أن دورًا لا يحسد عليه، أوكل إليه.