فندق مفيستو
تعتبر هذه الرواية الثالثة للكاتب بعد (الحجيم المقدس) و (مشرحة بغداد )
من هو( مفيستو) ليختاره الروائي عنوانا لروايته ..؟
إنه اسم من أسماء إبليس، لكننا لا نجد إبليس في هذه الرواية ليقول أنا هنا بكل قوتي وجبروتي وسمعتي السيئة في فنون الشر .
بل إننا نجد انساناً من بني البشر يدعى (آدم آدم) هو من يملك هذه (الاستراحة) التي كنا نظنها لإبليس نسبة للأسم ، لكنها إشارة عميقة إلى أن الإنسان هو من يصنع الشر، كما أنه هو نفسه من يصنع الخير، لكنه بارع في اختراع من يرمي التهم عليه وتغطية اعماله باسماء اخرى .
لا يوجد مراجعات