لا تزال أليس
في رواية ليزا جينوفا الاستثنائية هذه والتي تتصدر قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعاً، تكتشف أُستاذة جامعية بارعة – ولكنها مصابة بداء الزهايمر - أن أهميتها تفوق قُدرات ذاكرتها. تفتخر أليس هاولاند بالإنجازات التي جاهدت طوال حياتها لتحقيقها. وفي عمر الخمسين، تعمل أُستاذة لمادة علم النفس المعرفي في جامعة هارفارد، إلى جانب كونها خبيرة في علم اللغات، وذات شهرة عالمية. كما أنها تعيش حياة هانئة في كنف زوجها وأولادها البالغين. ولكن، عندما تتحول إلى شخصية مشوشة وكثيرة النسيان، يُغيّر تشخيص مأساوي مجرى حياتها وعلاقتها بأفراد عائلتها والعالم من حولها إلى الأبد. «لا تزال أليس» تعكس صورة واقعية ومؤثرة لما تحمله الحياة من صدمات لدى الإصابة بداء الزهايمر، مما يستحضر إلى الذهن أعمالاً مؤثرة ولا تُنسى مثل "عقل جميل" و"الناس العاديون". تحوّلت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي بالعنوان نفسه وبدأ عرضه في صالات السينما في مختلف أنحاء العالم في بداية العام 2015؛ وقد أخرج الفيلم كلًّ من ريتشارد غلاتزر وواش ويستمورلاند، ولعبت دور البطولة فيه، إلى جانب الممثل أليك بالدوين، الممثلة القديرة جوليان مور، حيث فازت على دورها فيه بالعديد من الجوائز، كان آخرها جائزة الأوسكار. تخرّجت ليزا جينوفا من جامعة بايتس بمرتبة التميز الأكاديمي، وقد حصلت على شهادة بعلم النفس العضوي، كما أنها تحمل دكتوراه في علم الأعصاب من جامعة هارفارد. ومن أعمالها الأدبية إلى جانب "لا تزال أليس"، "تًرِكَتْ" و"أُحب أنتوني".
لا يوجد مراجعات