التصوف والمنطق
بين العلم والدين ربما يقع التصوف في الوسط. منظوران مختلفان إلى كل شيء ربما غير الحياة. وهذا كثير . إنه ينطوي على أشياء قد يطرحها علم الاجتماع وربما الفلسفة لتوسيع المساحة المشتركة بين منظور الدين ومنظور العلم ما دام يتفقان على الحياة. لكن المشكلة هي أنه ليس لدى العلم شيئاً يخسره بعد الحياة، أما الدين فيزعم أن ثمة عالماً خالداً منسجماً ينتظر المؤمنين وغير المؤمنين إلا أن المؤمنين مثواهم الجنة.
أين يقع التصوف في ضوء هذين المنظورين؟ التصوف في التحليل النهائي ينتمي إلى الدين لكنه لا يقع على أرضية العلم والدين المشتركة.
ربما كان عبثاً وجودياً من الصراع بين الناس، ودعوة إلى المحبة من دون انشغال بغير حاجات عيشنا بكرامة.
لا يوجد مراجعات