التاريخ الأكثر إيجازاً للزمن
كان كتاب ستيفن هوكنج "موجز تاريخ الزمن" الذي صدر في عام 1988م والذي حقق أفضل المبيعات، علامة مميزة في الكتابة العلمية. ويرجع السبب في ذلك إلى صوت المؤلف الواعد والموضوعات الملحة التي تناولها: طبيعة المكان والزمان. ودور الرب في الخلق، وتاريخ ومستقبل العالم. ومنذ أن نشر الكتاب دأب القراء مراراً على مخاطبة الأستاذ هوكنج وإخباره بالصعوبات التي يلقونها في فهم الموضوعات الأكثر أهمية في الكتاب.
هذا هو السبب والأصل وراء إصدار هذا الكتاب " تاريخ أكثر إيجازاً للزمن"، ويود المؤلفان أن يجعلا محتواه أكثر قبولاً من القراء -وكذلك تحديثه بأحدث المشاهدات والاكتشافات.
ومع أن هذا الكتاب أكثر إيجازاً بشكل حرفي، إلا أنه يسهب في الموضوعات الكبرى للكتاب الأصلي، فقد تم حذف مفاهيم تقنية بحتة مثل رياضيات الظروف الحديد العشوائية. وفي المقابل تم فصل موضوعات ذات أهمية خاصة، كان من الصعب تتبعها لانتشارها خلال الكتاب الأصلي، وأصبحت تشغل فصولاً مستقلة، بما في ذلك النسبية وتحدب الفضاء ونظرية الكم.
وقد منحت إعادة الترتيب للمؤلفين إمكانية توسيع المساحات ذات الأهمية الخاصة والحديثة لتغطي من تطوير نظرية الأوتار وحتى التطورات المثيرة في البحث عن النظرية الموحدة الشاملة لجميع القوى في الفيزياء. ومثل الطبعات السابقة للكتاب -بل أكثر من ذلك- سيقوم " تاريخ أكثر إيجازاً للزمن" بإرشاد العلماء في كل مكان خلال متابعتهم للبحث الجاري عن الأسرار الملحة في قلب الزمان والمكان وتجعل من "تاريخ أكثر إيجازاً للزمن" إضافة مبهجة عن صدق لأدبيات العلم.
لا يوجد مراجعات