الموت يدعى إنجلخن
إنه آخر يوم فى الحرب العالمية الثانية، تشيكسلوفإكيا بأعلام حمراء و زرقاء و بيضاء، والبنات يخترن عشاقا من بين الجنود. مقاتل واحد لن يمكنه ان يحب احدا لوقت طويل، مصاب يطلق ناري فى عمودع الفقري، و بأشباح الحرب فى كوابيسه الليلية، صارخ هذا المقاتل المقعد و بكاؤه المخيف يدفعان ممرضة لتسأله: ما بك؟
فولادو يروي زمن الحرب والمقاومة، يروي حكاية قرية صغيرة فى جبال مورافيا، أوت شبابا أمسكوا السلاح و احبوا بنات الجبال، وفجروا النازيين كلما سنحت لهم الفرصة، فولادو يعرف تماما ان احدا لم ينج من الحرب، و أن كل ما تبقى هو اشباح تهاجمه ليلا فى كوابيسه، و تزوره صباحا فى موعد زيارة المرضى.