الخطاب والتأويل
"الخطاب والتأويل" عنوان يحمل في طياته فكرة الدعوة إلى الحوار، لأن عدم الحوار كما يقول د.نصر حامد أبو زيد، جدير بإشاعة جو من "العفن" الفكري والركود العقلي، وهو عفن كلما تزايد تآكل عقل الأمة. وإن مفاهيم كثيرة مثل "العلمانية" و"الردة" و"الدولة الدينية" و"اللغز" و"الإيمان" و"العقيدة" و .. و... تحتاج كلها للشرح والحوار لوضعها ضمن رؤية معاصرة. يطرح هذه الفكرة من خلال كتابه هذا يناقشها من خلال أعمال مفكرين إسلاميين ليبين حقيقة المثقف العربي والسلطة وليشرح رؤيته الخاصة في التراث والتأويل وليقول بأنه لا بد من محاورين لأن الهدف من الحوار إقناع الطرف الآخر، وإن كان ذلك مطلوبًا، بل الهدف الأسمى المشاركة الواسعة للطرف الثالث أبناء هذا الوطن بكل طوائفه، وذلك هو السبيل لنشر المعرفة وإشاعة جو الحوار في ربوع الوطن للتحرر من الحوارات واللقاءات المغلقة. حوارات النخبة والصفوة
لا يوجد مراجعات