logo
  • الرئيسية
  • العروض
  • المكتبة dropdown-icon
    • بداية ونهاية
    • نوادر الكتب
    • روايات
    • فكر وفلسفة
    • علم اجتماع
    • تربية وتعليم
    • سياسة
    • شعر
    • فنون
    • قصص قصيرة
    • نقد
    • تراث
    • قانون
    • أدب
    • علم نفس
    • تطوير الذات
    • سير وتراجم
    • معارف عامة
    • أدب الأطفال واليافعين
    • صحافة وإعلام
    • الإدارة والاقتصاد
    • أديان وأساطير
    • لغويات
    • ثقافة إسلامية
    • علوم بحتة وتطبيقية
    • تاريخ وجغرافيا
    • ثقافات وحضارات
    • تصوف وروحانيات
    • علوم إنسانية
    • مجلات
    • كومكس
    • كتاب مسموع
    • حقوق إنسان
    • القراءة والكتابة الإبداعية
    • فلسطين
  • الدكان dropdown-icon
    • حقائب
    • قواطع كتب
    • بطاقات
    • ملصقات
    • أخرى
    • قرطاسية
    • أجندات
    • اكسسوارات
    • جداريات
    • أكواب
    • جميع المنتجات
  • الرزنامة
  • العضوية
  • المدوّنة dropdown-icon
    • فهرس الكتاب
    • فهرس المترجمين
    • كل المقالات
  • بريد القراء
  • جائزة الشيخ يوسف بن عيسى للكتاب
  • ماراثون القراءة الخيري
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • cart
    سلة التسوق فارغة حاليا , قم بإضافة بعض الكتب و الأطلاع عليهم هنا قبل عملية الدفع استكمال التسوق
  • favorite
facebooktwitterinstagram
  • facebook
  • instagram
  • x
  1. فكر وفلسفة

الإمبرياليون المقهورون

( )☆( )☆( )☆( )☆( )☆
بينما تشير الظواهر إلى أن «النظام» يفوز في سورية، فإن دوائر الفوضى في الأحوال والمدارك تتسع في العالم، وفي سورية نفسها. النظام الذي يفوز اليوم هو بنى سلطة وترتيبات اجتماعية وسياسية ودينية وإيديولوجية، محلية ومعززة دولياً، لا مكان فيها للسياسة ولا للحرية، ولا يشغل التفكير الحر والنقاش الحر موقعاً فيها. لكن ظاهرٌ منذ اليوم أن حكم القوة والقسوة هذا لا يستطيع تزويد نفسه بمعنى إيجابي، ولا هو يدعي ذلك، ولا ينفتح على فسحة للأمل. إنه مسعى للأبد، أي لإعدام التغيير والحرب المستمرة ضد المستقبل، لا يتحقق بغير اعتماد الإبادة منهجاً سياسياً. دولة الأبد والإبادة الأسدية عنصر فحسب في هذا «النظام» الذي يقوم على الحرب والتمييز، وعلى أشكال فاجرة من النهب وتعبيرات فاجرة بدورها من الكراهية. بيد أن أبرز ما يميز عالم اليوم، على ما ظهر في سورية، هو انتشار الإمبريالية أو لا مركزيتها المتصاعدة، «سيلانـ»ـها، بلغة زغمونت باومان، خارج أي مركز بعينه، أو «انبثاثـ»ـها في ثنايا العالم المعولم، مثل السلطة عند ميشيل فوكو ، وهذا مقابل تركزها في وقت سابق لم يتقادم به العهد في دول رأسمالية أو معسكر دولي، وربما في معسكر دولي مقابل. ومن سوء طالع سورية البلد أن تكون ساحة تجمع «الامبريالية السائلة» على نحو يعاكس مسار الإمبرياليات المركزية التقليدية، حيث كانت المراكز قليلة ومساحات سيطرتها وانتشارها واسعة. الآن وهنا، في سورية في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، لدينا بلد واحد، صغير، تقاطرت عليه وتركزت فيه إمبرياليات متعددة، تحيل إلى مراكز قديمة ومراكز أحدث ومنظمات ما تحت دولة وشبكات إمبريالية. لدينا بداية أربع دول أعضاء في مجلس الأمن بقوات عسكرية على الأرض، أميركا ومعها فرنسا وبريطانيا، ثم روسيا. ولدينا مركز إقليمي توسعي، إيران، بقوات عسكرية على الأرض، ثم تركيا كذلك. ومع هذه الدول الستة وإلى جانبها ثمة إسرائيل التي تتنافس الإمبرياليات الصلبة القديمة على رضاها، وتتجنب المراكز الطامحة سخطها. وبين يدي سباعي الدول هذا وإلى جانبه، ثمة أحزاب-ميليشيات مسلحة تجمع بين التبعية لمراكز دولتية وبين النزعة التوسعية، مثل حزب الله وحزب العمال الكردستاني وميليشيات عراقية. ثم أن من هذه الإمبرياليات ما له تكوين شبكي ومُعولم مثل السلفية الجهادية، الطامحة إلى فتح العالم والمسكونة بخيال إمبراطورياتنا الإسلامية الآفلة، والتي جعلت بعد هذا وبالرغم منه من المظلومية دينأ. اسم الكتاب يحيل إلى هذا التكوين المزدوج، الامبراطوري والمقهور. أخذت فكرة الامبريالية المقهورة تتولد في ذهني بفعل المعاينة المباشرة للواقع في كل من دوما والرقة عام 2013. كانت المدينة الأولى مسرح نفوذ غير حصري وقتها لجيش الإسلام، التشكيل السلفي المحلي الذي كان يفكر في الغوطة كـ«فسطاط للمسلمين»، مسرح معركة فاصلة، «يوم الملحمة الكبرى»، ضد عدو غير مسلم، مع حصر الإسلام بالإسلام السني ووضعه في تقابل ضدي مع الديمقراطية التي قال زهران علوش، مؤسس وقائد جيش الإسلام حتى مقتله في أواخر 2015، إنه يضعها «تحت قدميه». هذا المزيج من الصلف والرثاثة، من مخيلة مسكونة بالحرب والسيطرة ومن تشكٍّ مستمر من تآمر العالم وعدوانه علينا (وتشويه صورة المجاهدين، على ما استطاع علوش نفسه أن يقول)، كان له نظير في الرقة التي كانت في ذلك الوقت مسرح نفوذ غير حصري هو الآخر لداعش. المعركة الفاصلة، المنتصرة بطبيعة الحال، مسرحها دابق شمال حلب، وكانت النية تتجه بعد ذلك إلى فتح روما. التنظيمان السلفيان أقاما جهاز حسبة لضبط الأجساد والسلوك، النساء بخاصة، وكان هذا التوسع في أجساد المحكومين هو النصيب الأبرز للإمبرياليين المقهورين من الإمبريالية. ولعل الواقعة الأمثولية التي تصلح تعريفاً للإمبريالية المقهورة هي حدث 11 أيلول 2001. كانت «غزوة مانهاتن» تلك ضربة عظيمة، بالغة الجسارة وعالمية المخيلة، استهدفت رمزاً للإمبريالية القاهرة، وتذرعت بمظلومية المسلمين، وتسببت في قتل نحو 3000 شخص لا يمكن اعتبارهم مذنبين جنائياُ ولا سياسياً ولا أخلاقياً، ولا حتى ميتافيزيقياً. لكن يبدو أنهم مذنبون أنطولوجياً في عين السلفيين الجهاديين، والعدالة هنا تتماهى بالإبادة. بيد أن فرص إمبرياليينا المقهورين في «إدارة التوحش» تبدو محدودة بالنظر إلى أن النظام الدولي، وهو مكون من دول أساساً، يفضل إدارة التوحش الذي ينتجه عبر الدول ذاتها، وتجد حتى دولة مخصخصة ومنزوعة الوطنية مثل دولة الأسديين نفسها طبيعية فيه. حين كان الأميركيون يرسلون مشتبهاً بهم بأنشطة إرهابية إلى دول مثل «سورية الأسد» أو مصر أو أشباههما، كانوا يقولون عملياً إنهم يفضلون إدارات للتوحش يعرفونها، هي في أسوأ الأحوال «شر أصغر» في نظرهم، على «الشر الأكبر» الذي هو مشروع التوحش الخاص بالسلفية الجهادية المعاصرة. «النظام» الذي يفوز اليوم في سورية هو إدارة توحش دولتية. على أن «سيولة» أو لا مركزية وفرط حركية الجهادية تبدو كأنها صورة المستقبل للنظام الدولي، بما يصادق على قول باومان نفسه بأنه في عالم ما بعد الحداثة ما يقدم صورة مستقبل العالم الأول هو العالم الثالث، بينما كان الحال عكس ذلك في زمن الحداثة، الذي هو زمن الإمبرياليات الصلبة المتمركزة، وزمن التقدم كاتجاه للتاريخ. في كل حال، ليست الإمبريالية المقهورة غريبة في عالم من «النظام» والسيولة، من السلطة المحض ومن تداعي المركز . وجنوحها المعادي للعالم ليس غريباً عن تطور السياسة عالمياً باتجاه الجنوح والزعماء الجانحين، على نحو تتواتر مؤشراته في روسيا وأميركا، في أوروبا الشرقية وفي العالم العربي، وعلى مستوى الدولة والمنظمات والجماعات السياسية الدينية.
كتب ذات صلة
كيف تفكر سياسيا
كيف تفكر سياسيا

4.50 د.ك

تاريخ الخلود
تاريخ الخلود

2.75 د.ك

متجر الفلسفة
متجر الفلسفة

5.50 د.ك

الطفل المتفلسف
الطفل المتفلسف

3.75 د.ك

من الجمل إلى الشاحنة
من الجمل إلى الشاحنة

3.50 د.ك

برميل سارتر
برميل سارتر

3.75 د.ك

الفلسفة الجامعية
الفلسفة الجامعية

2.00 د.ك

عن الطبيعة البشرية
عن الطبيعة البشرية

2.50 د.ك

ارشادات ومبادئ
ارشادات ومبادئ

2.50 د.ك

المشي خطوة واحدة في كل مرة
المشي خطوة واحدة في كل مرة

3.25 د.ك

نهاية الكتاب ما لا ينفك يموت
نهاية الكتاب ما لا ينفك يموت

2.50 د.ك

الإبادة الجماعية في غزة
الإبادة الجماعية في غزة

5.50 د.ك

مراجعات (0)
اقتباسات (0)
لا يوجد مراجعات
الإمبرياليون المقهورون
( )☆( )☆( )☆( )☆( )☆0/5 ( 0 تقييم)

اسم المؤلف: ياسين الحاج صالح

3.60 د.ك

المفضلة
مشاركة في
author image
ياسين الحاج صالح
book image الإمبرياليون المقهورون
book image الثورة المستحيلة
book image بالخلاص، يا شباب!: 16 عاماً في السجون السورية
book image أساطير الآخرين: نقد الإسلام المعاصر ونقد نقده

اشترك في صحيفتنا الإخبارية

اشترك
logo

مكتبة، دار نشر، محترف للكتابة الإبداعية، ومنصة ثقافية مقرها الكويت.

الأقسام
  • الرئيسية
  • المكتبة
  • المدوّنة
  • من نحن
  • اتصل بنا
آخر
  • الاسئلة الأكثر شيوعًا
  • سياسة الإرجاع والاستبدال
  • سياسة الخصوصية
  • معلومات التوصيل
  • شروط الاستخدام
facebookinstagramx
  • home iconactive home icon الرئيسية
  • active home icon المفضلة
  • active home icon الحقيبة
  • active home icon فلتر
  • active home icon دخول