دنيا
كأن حكاية الدنيا هي حكاية الخوف والأوهام، هكذا فكرت بعدما وضعت الأوراق جانباً ورحت أمتلئ بأوهام أبطال الحكاية التي قرأتها، وأتذكرهم واحداً واحداً، جدتي سعدية وعمي عبد الله وفريال وسهى وملغي وروز ورؤوف ودلال والدكتور شوقي وحسنه وكل، كل أبطال الحكاية. وحامت في ذاكرتي صورة أبي المسجى وقوقه تحلق أطياف حكاياته أطيان لا أعرف الآن إن كانت تشبه تلك التي راودت الكتابة في وهم الكتابة. الدينا منام.
لا يوجد مراجعات