يتناول هذا المقال قراءة سياسية وإنسانية لفيلم The Other Side of Hope للمخرج الفنلندي آكي كاوريسماكي، من منظور ماركسي تحرري. يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط إلى أوروبا، مركّزًا على العقبات البيروقراطية، والعنصرية المؤسسية، والاغتراب، كما يحتفي بالفعل التضامني العابر للهوية القومية. يربط المقال بين السينما كأداة مقاومة وبين الحلم الفردي في الهجرة إلى بلدان مثل فنلندا أو السويد، متسائلًا عن إمكانية الكرامة داخل أنظمة تسلّعية.

يعالج هذا المقال بأسلوب نقدي تحليلي كتاب الملكية الذاتية، الحرية، والمساواة للفيلسوف الماركسي ج. أ. كوهين، حيث يستعرض فيه نقده الجذري للبنية الفلسفية للفكر الليبرتاري، وبالأخص مفهوم "الملكية الذاتية" كما صاغه روبرت نوزيك. يبين المقال كيف أن الجمع بين الملكية الذاتية الكاملة ورفض إعادة توزيع الموارد يؤدي إلى تكريس لا مساواة بنيوية تتنكر في هيئة احترام للحرية الفردية. يطرح المقال أن تصور الليبرتاريين للحرية كـ "غياب للتدخل البشري" يغفل الواقع المادي والاجتماعي، ويؤدي إلى تبرير الفقر والحرمان. بالمقابل، يدعو كوهين إلى إعادة تعريف الحرية بوصفها قدرة فعلية في ظل شروط مادية عادلة، مع التمسك بمبدأ المساواة التوزيعية إلى جانب احترام الكرامة الفردية. في نهاية المطاف، يقترح المقال تصورًا اشتراكيًا للذات لا يستند إلى السيادة الفردية، بل إلى المسؤولية الجماعية، مما يفتح الطريق أمام نموذج للعدالة يتجاوز الامتلاك نحو التحرر.

يتناول البحث قضية كومونة باريس 1871 بوصفها نموذجاً أولياً للاشتراكية بلا دولة، مُرتكِزاً على المنطق النقابي الديمقراطي والمبادئ الماركسية-التشومسكية. يستعرض المقال الظروف التاريخية التي أدت إلى قيام الكومونة (انهيار الإمبراطورية الثانية، حرب فرنسا–بروسيا، خيانة الطبقات الحاكمة)، ثم يحلل سياساتها الثورية (فصل الدين عن الدولة، إدارة العمال للمصانع، التضامن الاجتماعي)، والهياكل الديمقراطية التي أنشأتها (مجالس اتحادية، حرس شعبي)، ودور العمال والنساء في دعم تجربتها. كما يستعرض القمع الدموي اللاحق (“أسبوع الدماء”) وتداعياته المحلية والدولية. في الجزء الختامي، يستخلص المقال دروساً عملية للشيوعيين التحرريين اليوم، ويقدم خطوات لبناء مجتمع اشتراكي بلا دولة في القرن الحادي والعشرين، مع مراعاة التكنولوجيا الرقمية والاعتبارات البيئية، ويختتم بنداء للعمل المباشر المستلهم من إرث الكومونة.

المقال يعيد قراءة نكبة 1948 الفلسطينية ليس كحدث مأساوي عابر، بل كنتيجة حتمية لتراكم استعمار استيطاني رأسمالي مدعوم إمبرياليًا، يتجذر في منطق الرأسمالية الإمبريالية البريطانية ثم الأمريكية. من خلال تحليل مادي تاريخي مستند إلى الماركسية ونقد تشومسكي، يُسلط الضوء على المشروع الصهيوني كحركة طبقية استيطانية تهدف إلى تهجير الطبقة العاملة الفلسطينية، مدعومة بنخب عربية كومبرادورية وأنظمة عنصرية. يتحدى المقال السرديات الليبرالية والدولة-مركزية، مع تأكيد على دور المقاومة القاعدية الوعيّة طبقيًا، ويطرح النكبة كموقع ألم ثوري دائم ومستمر.