شاعر لبناني معاصر ولد في الجنوب اللبناني، في العام 1951. لديه عشرات المؤلفات في الشعر والنثر، فضلا عن مقالاته النقدية والأدبية والثقافية والفكرية
4.50 د.ك
لعل أكثر ما يستوقف القارئ المتأمل، هو أن معظم العلاقات التي حاولت أن تحلق بجناحي الحب، وشغف الاتحاد بالآخر والتوق إلى المطلق، قد تحطمت في ما بعد على صخرة المؤسسة وتبعاتها المرهقة. وقد تكون الأعباء المادية هي الجانب الأقل وطأة من هذه التبعات، فيما يتوزع الباقي بين اختلاف الأمزجة، ونزعة الامتلاك، وتصادم الأفكار والقناعا...
4.00 د.ك
ان اختيار الشعراء المتناولين بالقراءة في هذا الكتاب لم يكن وليد الصدفة او الاستنساب المزاجي، بل بسبب الدور الطليعي والمؤثر الذي لعبوه، ولو بتفاوت ملحوظ في نقل الشعرية العربية من طور إلى طور، وفي دفع الذائقة الجمعية للانقلاب على معاييرها السابقة. ولأن للحداثة مسارات عدة، فقد حرصت على تناول النماذج المتنوعة التي يشغل كل منها جزءًا متفاوت المساحة والأهمية من جغرافيا الشعر العربي الحديث.
تفاصيل3.00 د.ك
لم أكن أريد غير أرض صلبةٍ يمكنني الوثوق من وحولها وغير خطٍ واضحٍ يعيد لاستقامتي طريقها السوي لكن عطباً ما لعله يجئ من تعفن الوجود ذاته لعله خطيئة أصلية محفورة في نطفة الأشياء
تفاصيل1.50 د.ك
تقول صبايا الجنوب كان يأتي صباحاً وفي يده طرحة العرس ثم يقلم أشجار عينيه حتى يعرش في الشمس كالأنبياء وكان يراقص شتلة تبغ ويجذبها صوب كفيه لكنها لا تصل ويقطر حزناً وتقطر سحراً ويمتد تمتد حتى يلامسها في السماء
تفاصيل9.00 د.ك
لو أريد وصف تجربة شوقي بزيع الإبداعية بكلمة واحدة لما كان هناك أفضل من "النهر"، حركته متجددة دائمة وماؤه واحد لا يتغير، ولو أريد اختصار لغته الشعرية بلفظة لقيل أنها الشجرة، جذورها ضاربة في الأرض وأغصانها مسافرة في فضاء الإنسانية الرحب. لم يحمل الشاعر الشاب قلمه في السبعينيات إلا ليكتب المكان علّه لا يتلاشى تحت أقدام الغزاة. كأن القصيدة تمسك الرمل حتى لا ينزلق من بين الأصابع، أو تغرس ذاتها في الترا...
تفاصيلاشترك في صحيفتنا الإخبارية