
- Shopping cart is currently empty, Add items to your cart and view them here before you checkout Continue Shopping
- Are you a member Register/ Login
يضم هذا القسم من مكتبة تكوين مجموعة واسعة من كتب السيمياء، سواء العربية أو المترجمة للعربية من أهم وأحدث دور النشر العربية والعالمية. وتحرص تكوين على توفير المتون الفكرية لكبار المفكرين سواء الكلاسيكيين مثل أفلاطون وأرسطو ورواد الفلسفة الرواقية أو المعاصرين مثل رولان بارت وأمبرتو إيكو وجيل دولوز ونعوم تشومسكي والعرب الكلاسيكيين مثل الرازي والجاحظ والجرجاني والمعاصرين مثل عبد الجبار الرفاعي ونصر حامد أبو زيد وسعيد بنكراد وغيرهم.
ومن أهم الكتب في قسم السيمياءيات: مغالطات لغوية لـ عادل مصطفى، السيميائيات مفاهيمها وتطبيقاتها و تجليات الصورة لـ سعيد بنكراد، س/ز والدرجة الصفر للكتابة لـ رولان بارت، العلامة تحليل المفهوم وتأريخه و التأويل بين السيميائيات والتفكيكية لـ امبرتو ايكو.
وعلى الرغم من وجود عدة تعريفات للسيميائية إلا أنه لا يوجد مفهوم واحد جامع ومحدد لهذا العلم الذي يمتد ويؤثر في كل حقول المعارف الإنسانية، فنرى تطبيقاته تؤثر على علوم وتخصصات كثيرة مثل الأنثروبولوجيا وعلم النفس والتحليل النفسي وعلم الاجتماع وحتى في النظريات النقدية والأدب والشعر والفنون.
والسيميائية باختصار هي علم العلامات، وهو العلم المختص بدراسة الأدلة والرموز والعلامات الطبيعية التي أوجدتها الطبيعة بشكل فطري بدون تدخل الانسان كالأصوات، والعلامات الصناعية التي أوجدها الإنسان واتفقت الإنسانية على معانيها ومقاصدها، مثل اللغات المحكية والمكتوبة أو إشارات المرور، بشرط أن تكون تلك العلامات جزء حقيقي من الوجود الإنساني.
وتعد اللسانيات أو علم اللغة، فرعًا من فروع السيميائية وإن كانت تختص فقط بدراسة اللغات وخصائصها وتراكيبها المختلفة ودرجات التباين والتشابه فيما بينها.
ولعل من الأسباب التي دعت لتعدد التعريفات هي طبيعة علم العلامات نفسها، من ناحية تعدد الأسس التي قام عليها العلم ذاته، فيرجع الفضل في نشأة السيميائيات الحديثة إلى عالمين اثنين هما السويسري فرناند دو سوسير الذي أعتبر السيميائية علم يمس كل الشأن الإنساني والعلوم الاجتماعية وأسماها السيميولوجيا، والأمريكي شارل سندرس بيرس الذي اعتبر السيميائية رؤية منطقية لتفسير الشأن الإنساني أقرب بطبيعتها للفلسفة والمنطق وسماها سيميوطيقا.
ذلك فضلًا عن تنوع المجالات والتخصصات التي تعمل السيميائيات في نطاقها، واختلاف اللغات التي وجدت فيها وساهمت في تطويرها وصولًا لما هي عليه الآن. كما أن السياق الزمني والمكاني للمشتغلين بها كان لهما دور كبير في تنوع تعريفاتها.
من خلال تنوع وتعدد التعريفات يفهم القارئ مدى اتساع حدود السيميائية كعلم وشمولها العديد من الموضوعات التي تهمه وتؤثر فيه وتلهمه. ولذلك فإننا نؤمن بأن القراءة المستمرة في السيميائيات واللسانيات تفيد القارئ على عدة أصعدة. سواء من ناحية تطوير القدرات النقدية أو تحسين المهارات اللغوية والقدرة على استقراء دلالات النصوص المختلفة.
نحاول في مكتبة تكوين أن نقدم تجربة قراءة متكاملة، ليس فقط بتوفير أهم كتب في السيمياء أو السيميوطيقا وكل ما هو جديد وهام في الفلسفة والفكر العربي والعالمي وإنما بترشيح وانتقاء موضوعات مختلفة ومتنوعة تهم القراء على مدار السنة، لنساعد القارئ في اختيار كتابه القادم ولنقدم المشورة في حال بحثه عن كتب تناقش مسائل معينة؛ مثل التحليل السيميائي للأدب والسيميائية وتحليل الخطاب أو فلسفة اللغة والترجمة وغيرها من المسائل المرتبطة بالوجود الانساني.
نأمل أن تقوموا بإضافة مراجعاتكم وانطباعاتكم عن الكتب التي قمتم بقراءتها، بالإضافة إلى اقتباساتكم المفضلة من تلك الكتب والاسئلة التي أثارتها بداخلكم على الصفحات الخاصة بتلك الكتب، لأننا نؤمن بأنَّ التحريض على قراءة كتاب جيد هي من أهم المسرّات التي يعرفها الإنسان القارئ، ولأن التغيير والانفتاح الثقافي يتحقق من خلال الحوار والنقاشات البنّاءة والإشارة المستمرة إلى مواطن الجمال.
كما نأمل أن تشاركونا تجاربكم مع موقعنا حتى نتمكن من تطويره بصورة مستمرة لنقدم لكم تجربة متميزة وممتعة في كل مرة.
نتمنى لكم في تكوين رحلة ممتعة ومثمرة وثرية مع كل كتاب فلسفي وفكري جديد تقرؤونه ومع كل كتاب جديد ينضم لقوائم القراءة الخاصة بكم.