الخباء
كلما أغمضت عيني وجدتهم، كلما أسلمت خصلات شعري "لسردوب" بيدها الحانية تحركوا أمام مقلتي بهدوء، كأني أقفز السور العالي، وأعبر فضاء البيوت والجدران الطينية الواسعة، وأخرج من دوار إلى دوار، ثم أصل إلى المنحدر فأجد العشب والجبل والتلال الخفيضة، وأراقب "موحة" وهي تسرح بأغنامها وأركب حمار السرب وأظل أركض في الصحراء حتى أرى النخلات السبع. هنا واحة "مسلَّم" و"زهوة" و"سقيمة" والعبد الصغير.
لا يوجد مراجعات