قبل أن أكون أنا
"لم تجرب الحبو ساقاي،
بل هرولتا
لم يناغِ الصوت،
بل بزغت من نافذة فمي الألسنة
يدايَّ عانقتا الزوابع
قبل مصافحتي للنسمات
فطمت على طعم الموت
والجثث خلف أنيابي متدثرة
أنفي الهزيل يتوسل
كي يحظى بشهيق زهرته الأولى
ولم تنبت على جسدي
إلا كدمة زرقاء إثر تعثر
ترقدُ مقلوبةً أسفل عينيَّ الخفافيش
يطفو قلبي على بركةِ الجثث
ومازال أخضر دون أن أحرثه
امرأة مثل الراعي، قلبها الرعية، أملها يشبه أهل القرية، والذئب كان كل المحاولات."



















الرئيسية
فلتر
لا يوجد مراجعات