فوما جورديف
هذه الرواية صورة عادلة لما يجب أن تكون عليه الحياة: لا أحد ينال كل ما يريده.
الأب الفاسد الذي جمع ثروته بالغش والخداع، وكان رجلاً صلباً وقحاً وقاسياً لا يرحم، والذي كان أقصى طموحه أن يُنجب ولداً يكون إستمراراً لإسم عائلته وحفاظاً عليها.
لكن الأمور لا تسير بهذه الطريقة، والإبن الذي جاء بعد طول إنتظار كان هو النقيض تماماً لهذا الأب القاسي، ولداً لطيفاً ورجلاً، عادلاً، يكره الغش والفساد.
ومن هنا، يبدأ الصراع بين أبٍ يريد لإبنه أن يحقق أحلامه، وابنٍ يسعى لأن يرسم على الأرض حلمه الخاص.
لا يوجد مراجعات