وداع للسلاح

إن وداع للسلاح "باعتراف النقاد، أعظم ما كتب همنغواي، وقد صرح هو نفسه قبيل وفاته بأنه أعاد كتابة صفحة واحدة في صفحاتها الأخيرة ثماني وثلاثين مرة.

صدرت رواية وداع للسلاح لـ أرنست همنغواي بترجمة منير البعلبكي عن دار العلم للملايين ضمن روايات مترجمة متميزة تضم عدد من كلاسيكيات الأدب العالمي وروائعه.

نبذة عن كتاب وداع للسلاح

كان يقاوم الوقوع في الحب، فقد كانت تشغله الحرب، لكنه وقع في حبها، ولم يعد يبالي بالحرب، وبالعالم، ما دامت هي معه، لقد ودع عالماً مضطرماً بالحرب، ليدخل عالماً مضطرماً بنار الحب الرفيع، عالماً يستطيع أحد تصويره كما صورة همنغواي صاحب "الشيخ والبحر" و" لا تزال الشمس تشرق" و"جيل ما بعد الحرب العالمية الأولى" و"روميو وجوليت الجديدة". 

إن "وداع للسلاح" ليست "ملحمة غرام" ولا "روميو وجوليت الجديدة" فحسب، إنها فوق ذلك تطرح قضية الحرب والسلم على بساط المناقشة، وتصور فلسفة همنغواي في الحياة والموت، تلك الفلسفة التي تقول بأن الإنسان لم يخلق ليقهر... وتقول بأنه الفائز... وتقول بأن الفائز في الحب لا ينال شيئاً! 

اقتباسات من كتاب وداع للسلاح

يكسر العالم كل شخص ويصبح العديد أقوياء في مواضع كسرهم. لكن أولئك الذين لا يُكسرون؛ يقتلهم العالم.

المرء حين يحب يرغب في أن يعمل شيئاً في سبيل من يحبه. إنه يرغب في أن يضحي من أجل من يحبه ويرغب في خدمته.