يقود كتاب "مانيفيستو القراءة" لإيرين باييخو إلى تحري ظاهرة الكتب التي تتناول الكتب والقراءة، والنزوع نحو القراءة من أجل القراءة فقط، كما لو أنها فعل معزول، والعودة لجذور هذه المقاربة، واستنطاق هذا الـ"مانيفيستو" من باب الأخطار المحدقة بالقراءة.

أعتقد أن الناس عندما يفكرون في الصين، يقولون في أنفسهم: "إنها مجرد مجموعة من الصينيين". لا يفكرون حقًا في أن هناك أقليات عرقية مختلفة للغاية لدرجة أن لديها لغتها وملابسها وتقاليدها الخاصة.

اضحيَّة نشأت في بيئة قاسية، لم تر شيئًا من الحياة، متقوقعة على ذاتها، بفضول طفلة لديها تعطّش للمعرفة وكل ما هو جديد.

يسعى عليّ المجنوني من خلال هذا العمل إلى إعادة ترتيب العلاقة بين اللغة وسلطتها. فنجده يبدّل وظيفة المعجم محولًا إياه من سجلٍّ للمعاني إلى حديقةٍ للكلمات التائهة، ويمنح النسيان دور الخالق الذي يسمح للغة أن تبدأ من جديد.

تعالج الكاتبة الفلسطينية ابتسام عازم الجرح الفلسطيني في مجموعة قصصية بعنوان "مدن الغريب"، (دار تكوين- الكويت 2025). وتعود عازم بعد روايتها "سفر الاختفاء" للكتابة عن الجرح المفتوح الذي لم يلتئم.

عن مجموعة شعرية صادرة عن منشورات تكوين عام 2025 للشاعر أحمد الرويعي بعنوان: (عِطْرُ الشَّجَرَةِ الوَحِيدَة)

في كل مرة أكتب فيها كتابًا، أتعلم شيئًا عن نفسي. هذا بالتأكيد هو سبب كتابتي، لأنني لا أعرف من أنا. أعتقد أن جميع المبدعين متشابهون إلى حدٍّ ما؛ فرغبتنا في الإبداع مدفوعة بحاجتنا للبحث عن أنفسنا.

«ليس بوسعنا إيقاظ النائمين» - هذه العبارة تمثّل فهمي للعالَم. كيف يمكن ألا ننظر للمسرنمين في «يومَ ماتتِ الشمس» على أنهم متظاهرون بالنوم؟ مَن الدجاجة ومَن البيضة؟ الإجابة على هذا السؤال ليست مهمة لأنَّ الجميع في الحقيقة دجاجة وبيضة في آن.