وحقيقة أن البنية أصبحت سياسية تذكرني بنصيحة قدمها بريت أنتوني جونستون ذات مرة: "لا تعامل الرسالة السياسية كبضاعة والقصة كوسيلة تهريب". لو استخدمت الرسالة لبناء بنية نصّي وقصتي، لكنت قد ضيّعتُ شكلًا عضويًّا قدّم الكثيرَ لدعم ثيمات الكتاب وأفكاره بأسلوبٍ تجريبيّ.

كان مفهوم الحقوق في أوائل العصر الحديث مختلفًا تمامًا عن اليوم. فقد كانت المسرحيات تُكتب للفرقة المسرحية التي يمكنها بيع حق النشر. ولإصدار المطبوعة، كان على الناشرين شراء هذه الحقوق من ملاك متفرقين.

اتفق الجميع على أن إيما كانت شخصية فريدة آسرة، وحكاءة بارعة، ذلك النوع من الأشخاص القادرين على أسر انتباه جميع الحاضرين.

ما زلت أحاول العثور على صوتي على الصفحة، وما زلت أجد صعوبة في مخاطبة أهلي. أفترض أن أفكارهم انتقادية، لذا فإن جزءاً من ذهني مشغول بتوقع إهاناتهم.

عن مجموعة شعرية صادرة عن منشورات تكوين عام 2025 للشاعر أحمد الرويعي بعنوان: (عِطْرُ الشَّجَرَةِ الوَحِيدَة)

لا أستطيع أن أتذكر أنني شعرت بالانتماء إلى أي مكان منذ طفولتي. ربما يكون من الطبيعي تمامًا أن يشعر الشخص البالغ بهذه الطريقة؛ ومع ذلك، هناك بعض المحظوظين الذين يحتفظون بالقدرة على الشعور بالانتماء إلى أي مكان تقريبًا.

كانت "الطفرة الأدبية" في أمريكا اللاتينية مصطلحًا مُصطنعًا إلى حد ما، ابتكرته دور النشر الأميركية كأداة تسويقية لتسمية واحتواء الفنون المكتوبة بالإسبانية، التي شهدت سنوات خصبة في الستينيات والسبعينيات بصفة خاصة.

لقد أخاف هانس كريستيان أندرسن الأطفال، ولكني متأكدة أن لا أحد منهم لامَه على ذلك، حتى بعدما كبروا. تزخر حكاياته الرائعة بكائنات خارقة للطبيعة بلا شك، ناهيك عن الحيوانات الناطقة والدلاء الثرثارة. لم تكن كل هذه الكائنات مسالمة أو تستحق التعاطف. الشخصية التي يتكرر حضورها هي الموت، إنه الشخصية المتعنتة التي تسطو بشكل غير متوقع على قلب السعادة، وتأخذ الأفضل والأجمل بعيدًا.