خراب - كتاب عن الأمل
هل تساءلت يوماً لماذا يبدو أن ازدياد إمكانية التواصل بين الناس يجعلهم أكثر تباغضاً؟ وهل تساءلت يوماً عما يجعل الناس يشعرون أنهم أكثر قلقاً وتعاسة على الرغم من ازدياد حياتهم يسراً؟ حسناً، شدوا الأحزمة !... سوف يأخذكم العم مارك في رحلة جديدة!
صدر كتاب خراب مارك مانسون عن منشورات الرمل/ دار التنوير ضمن كتب تطوير ذات متميزة ومتنوعة.
نبذة عن خراب لـ مارك مانسون
مثلما شكك كتاب مارك مانسون فن اللامبالاة في حكمتنا التقليدية المعتادة حول ما يجعلنا سعداء، يأتي كتاب «خراب: كتاب عن الأمل» ليضع موضع التساؤل كل ما لدينا من افتراضات عما يجعل الحياة جديرة بأن تُعاش. إننا نعيش زمناً لافتاً!
فمن الناحية المادية، صار كل شيء أفضل من أي وقت مضى - نحن الآن أكثر حرية وبحبوحة من أي جيل سابق في تاريخ البشر. لكن كل شيء يبدو - لسبب ما - كما لو أنه سيء إلى حد فظيع لا يمكن تداركه. ففي هذه اللحظة من لحظات التاريخ، حين صار في متناولنا ما لم يحلم به أسلافنا من تعليم وتكنولوجيا واتصالات، يعود كثير منا فيجد نفسه تحت وطأة إحساس طاغ بانعدام الأمل. فما الأمر؟
هذا ما يحاول مارك مانسون إخراجنا منه. نشر مانسون كتابه «فن اللامبالاة» في سنة 2016، فحقق نجاحاً لامعاً في تحديد معالم القلق الخفي المستمر الذي يتخلل الحياة الحديثة. لقد بين لنا أن ما خلقته حياتنا الحديثة في نفوسنا من دافع لا يهدأ إلى السعي الدائم خلف السعادة لا يفلح إلا في جعلنا أقل سعادة من ذي قبل. وقد كانت النتيجة كتاباً تحول إلى ظاهرة عالمية فباع ملايين النسخ في أنحاء الأرض واحتل المركز الأول في ثلاثة عشر بلداً.
والآن، مع كتاب خراب، يحوّل مانسون نظره من العيوب التي لا مهرب منها في نفس كل فرد إلى الكوارث التي لا نهاية لها في العالم من حولنا. يعتمد مانسون على ميدان أبحاث علم النفس في هذه الموضوعات، وعلى الأفكار الحكيمة الخالدة للعديد من الفلاسفة، فيشرح السياسة والدين وعلاقاتنا بالمال والإنترنت وعالم التسلية، وكيف يمكن للإفراط في أشياء جيدة أن يأكلنا أحياء من الناحية النفسية، وهو يتحدى من غير مواربة تعريفاتنا للإيمان والسعادة والحرية، بل حتى للأمل نفسه فيصبح كتابه كتاب عن الأمل بحق.
اقتباسات من كتاب خراب
الطريقة الوحيدة لتحسين حياتك تحسينًا حقيقيًا لا تكون من خلال شعورك الطيّب، بل من خلال تحسنك في التعامل مع شعورك السيء.
إن المشكلة ليست كامنة في كوننا لا نعرف كيف نتجنب أن تصيبنا لكمة في الوجه، المشكلة هي أننا في لحظة سابقة قد تلقينا لكمة في الوجة، وبدلاً من أن نرد عليها بلكمة مثلها، قررنا أننا نستحق تلك اللكمة التى أصابتنا.
إذا كنت غاضب أو حزينًا ، فهذا يعني أنك لاتزال مباليًا بشيء من الأشياء. يعني هذا أنه لا يزال هناك شيء له أهميته عندك، ويعني هذا أنك لا تزال تملك أملاً.
لا يوجد مراجعات