سيكولوجية الفيلم
ينطلق الكتاب من فكرة أن علم النفس بالتعاون مع علم الأعصاب قد أثبتا بأنه يمكن للفيلم أن يؤثر على أفكار المشاهدين وعواطفهم، وسلوكهم اليومي. تقدم محفوض نظرة عامة عن فهمنا لكيفية تعامل نظامنا الإدراكي مع الاختلافات بين التجارب المرئية الوسيطة (السينما والتلفزيون) وبين العالم الحقيقي، مما يساعد في فهم كيفية عمل الإدراك للحالتين كلتيهما. وتركز على ثلاثة اختلافات بين الفيلم والواقع وهي الحركة، والتحرير، ووهم الاستمرارية، مستندة إلى علم النفس ونظرياته الحديثة حول هذا الموضوع الذي يُعدّ من المواضيع حديثة الدراسة والطرح. ومن النظريات التي يطرحها الكتاب نظرية هوغو مونستربيرج، والنظرية الجشطالتية أو التكوينية لدى رودولف آرنهايم، ونظرية ريتشارد غريغوري في الإدراك البصري، حيث تستعرض إنجازات البحث النفسي للفيلم ونظرياته منذ بداياته الأولى في العقد الأول من القرن العشرين.
لا يوجد مراجعات