مدينة الكلمات
كل قراءة هي عملية استدعاء لنصوصٍ أخرى، وأخرى، وأخرى، ويشبه الأمر الدخول في متاهةٍ من الكتب، حيث كل كتابٍ هو في حقيقته محاورة لكتاب.
صدرت مدينة الكلمات عن دار الساقي بترجمة يزن الحاج ضمن كتب عن القراءة والكتاب الإبداعية.
نبذة عن مدينة الكلمات
كلّما ضاق تعريف الهويّة نما التعصّب. وكلّما قدّمت اللغة إجابات قاطعة ضاق خيالنا عن الكون والآخر، وخاصّة عن أنفسنا.
من ملحمة جلجامش وقصة أيّوب النبيّ، إلى دون كيخوته وأفلام السينما، هذه «الكلمات» – قصصاً وروايات وشعراً – هي التي تصوغ مجتمعاتنا وواقعنا، وهي سجلّنا عن أنفسنا وعن الآخر. يقترح مانغويل مقاربةً جديدةً: ينبغي أن نستمع إلى «الكلمات» التي يبثّها الحالمون والشعراء والروائيّون وصنّاع الأفلام عبر الزمان والمكان. ربّما كانت القصص التي نرويها تحمل مفاتيح سرّية للقلب البشري.
قالوا عن كتاب مدينة الكلمات
- قراءة ألبرتو مانغويل تشبه نزهة في أرجاء المدينة أو وجبةً متأنّيةً مع صديق كوزموبوليتيّ عميق التفكير. The Economist
- كتاب رائع. The Spectator
Bothayna Al-Essa
10-يناير-2021 05:05
مدينة الكلمات أجمل ما قرأتُ لمانغويل، وهو كتابٌ جاء في وقته، وتشبه قراءته أن تجلس بمعية شخص يسخر من الرايخ الثالث في 1944 عندما كان الجميع يصمتُ من فرط الخوف أو العمى. ومانغويل، بلغته المراوغة الملتبسة، لغة الحكواتي الموسوعي البارع، لا يضع إصبعه على الجرح "تمامًا" بل يومئ إليهِ ثم يبتسم للفكرة في رأسك. إنه كتابٌ حنون، وجارحٌ في حنانِه.
.... اقرأ المزيدثمة أمور كثيرة تُعشق بالنسبة لي في كتب مانغويل، وفي "مدينة الكلمات" تحديدًا. لأنَّ كل قراءة هي عملية استدعاء لنصوصٍ أخرى، وأخرى، وأخرى، ويشبه الأمر الدخول
إعجاب (0)
تعليق