سوانح فتاة
في سوانح فتاة نستطيع ان نتعرف على صوت مميز لكاتبة ومفكرة أصيلة استطاعت أن تخلد نفسها كواحدة من أهم مثقفي القرن الماضي في عالم ودوائر الثقافة التي كانت تعد حكرًا على الرجال.
صدر كتاب سوانج فتاة لـ مي زيادة في طبعة حديثة عن دار المحروسة ضمن كتب مقالات وكتب نسوية متميزة.
نبذة عن سوانح فتاة
هذا الكتاب هو مجموعة من المقالات التأملية و القصص القصيرة للأديبة مى زيادة، ويتناول العديد من القضايا الفكرية والأدبية والاجتماعية المثارة فى عصرها، كقضية خروج الفتيات من الصورة السائدة عنهن وعن اهتمامتهن الأنثوية التقليدية، إلى مشاركة الرجال انشغالتهم الفكرية، واشتغالهم بالأدب، وهو يعكس صورة العالم فى النصف الأول من القرن العشرين، وخصوصا فى المشرق العربى، كما تراه أديبة مثقفة فى مجتمع ذكورى، كان صالونها الأدبى قبلة الأدباء والمثقفين والمفكرين بالقاهرة فى مطلع القرن الماضى، وكانت تحظى بعلاقة فكرية وروحية خاصة بالمفكر المهاجر جبران خليل جبران، والكتاب يتناول شخصيات حقيقية عرفتها المؤلفة عن قرب كالمفكر والمترجم والطبيب المصرى من أصل لبنانى شبلى شميل، وشخصيات من نسج الخيال أجرت المؤلفة على لسانها ما يجول برأسها من أفكار وتأملات.
اقتباسات من كتاب سوانح فتاة
أحيِّي الذين يبكون بعيونهم، وأولئك الذين يبكون بقلوبهم: أحيِّي كلَّ حزين، وكل منفردٍ، وكل بائسٍ، وكل كئيب. أحيِّي كلاًّ منهم متمنية له عامًا مقبلاً أقلَّ حزنًا وأوفر هناء من العام المنصرم. نعم, للحزين وحده يجب أن يقال: (عام سعيد)!
وليس لديّ سر أخفيه ولكي أريد أن أحفظ حقي في أن يكون لدي أسرار.
الشرط الجوهري للكاتب الأدبي هو أن يكون ذا إحساس قوي يتأثر بجميع الحوادث، فإذا نقص هذا الشرط تلاشى الكاتب الأدبي.
لا يوجد مراجعات