101 مبادىء الإدارة

ليست مهارات الإدارة بالأمر الفطري الذي تُولد به، بل عليك تعلمها؛ ولذا، فإن كتاب 101 مبادىء الإدارة سيعينك على تعلم أساسيات الإدارة، مع عرض الأمثلة الإيجابية والسلبية، وتبدأ الدروس الواردة هنا من طرق توظيف الناجحين والاحتفاظ بهم في فريق العمل، حتى تغيير السلوكيات السلبية، وكتابة تقارير أداء فعالة.

صدر كتاب 101 مبادىء الإدارة عن مكتبة جرير ضمن كتب ادارة واقتصاد متميزة.

نبذة عن 101 مبادىء الإدارة

كحال أي شيء في واقع سوق العمل اليوم، نجد أن مفهوم المدير قد صار متغيرًا، ولم يعد سهل الاستيعاب؛ فقد أصبح مكان العمل بنية معقدة تقوم على التواصل بالغ السرعة، وتتضمن تغيُّرات اقتصادية متسارعة الوتيرة، وموظفين عن بعد (أحيانًا ما يكونون في قارة أخرى)، ومعلومات متناثرة في كل جهة.

حقًّا، لقد تغيرت طبيعة القوة العاملة؛ فصارت تقوم على الشباب، والذكاء التكنولوجي، والتنوع بدرجة أكبر، وفي ظل هذه الظروف، يصاب المديرون بالحيرة والارتباك سريعًا، فكيف “يدير” المرء كل هذه الأمور؟

يفصِّل لك هذا الكتاب الأمر، من خلال مجموعة بسيطة وواضحة من المعلومات، وسواء أكنت مديرًا مبتدئًا، أم متمرسًا ممتلكًا المزيد من الخبرات، ستجد في هذا الكتاب نصائح غالية لحسن استغلال إمكانات موظفيك وذاتك.

إن المدير هو المسئول عن إدارة مجموعة الموظفين، أو أحد المشروعات، وقد يبدو هذا الأمر يسيرًا، إلا أن العكس هو الصحيح. وهنا تذكر صحيفة وول ستريت جورنال تعريف أبي الإدارة الروحي، “بيتر دراكر”، الذي يقول فيه: “إن المدير هو من يحدد الأهداف، وينظم ويشجع ويتواصل ويقيس، وهو الذي يطور الآخرين”.

ويقول كاتب في الصحيفة ذاتها: “على الرغم من استخدام خبراء الإدارة مصطلحات أخرى، وتركيزهم على جوانب مختلفة من هذه المسئوليات، يبقى تعريف دراكر لطبيعة عمل المدير هو الأفضل”.

تتلخص الإدارة الناجحة أساسًا في العمل الجماعي؛ فمن مهمات عملك مديرًا أن تخطو بالآخرين نحو إنجاز الأهداف، التي قد تخطو هي الأخرى بالشركة نحو أهدافها الكبرى. ويكون معيار الحكم عليك بوصفك مديرًا هو تقييم أداء الفريق ونتائج مشروعاتك.

وسيوضح لك الكتاب الذي بين يديك كيفية التواصل السلس الفعال، والتخطيط الناجح، وإنجاز الخطط إنجازًا دقيقًا، والكثير جدًّا من الأمور.

 وزِد على هذا أنه سيعينك على معرفة طرق إدارة الموظفين والمشروعات لتحقيق النتائج المأمولة؛ فالمديرون الناجحون يعلمون كيف يلهمون موظفيهم، ويرشدون أفضلهم، ويعينونهم على الترقي في السلم الوظيفي، ولديهم القدرة على معرفة متى يكون النظام لا يسير على ما يرام، كما أنهم يميزون مشكلات النظام من مشكلات العاملين فيه، بالإضافة إلى كونهم على علم بطرق حل النزاعات، وإجادتهم وضع كل موظف في مكانه المناسب.