2.25 د.ك
تتداعى ذاكرة جوان تتر على مشاهد عرفها سوريّون في مختبر عذاباتهم؛ إنّه الزمن السوريُّ البطيء الذي يحضر وتحضر معهُ في يوميّات تتر شتى مفردات التجربة: بدءاً من السَوق إلى الجُنديّة، إلى التسريح منها، في سيرةٍ تُعاكس الزمن، من الموت الرمزيّ إلى الولادة الرمزيّة، في بلدٍ أشبهَ بمهجعٍ طويلٍ محتشدٍ بالناس. على امتداد دورة الحياة السوريّة تلك تحضر الهمهمات والروائح...
2.50 د.ك
«القصيدة عند جوان تتر هي السر، لكنه ليس السر العميق والخفي، بل البسيط مثل الحياة والمكشوف مثل الموت؛ «أشبهَ بسرٍّ عريق، أودعتهُ الآلهةُ في بئرٍ، أشبهَ بسيرٍ في الضباب بلا ملامحَ جليَّةٍ أو رغبَةٍ في الحياة». فيما كتب الشاعر المصري عماد أبو صالح على الغلاف الخلفي للكتاب الصادر: «حفرٌ عميق دون رعونة عاطفية ولا ثرثرة. كتابة صارمة تنحت في جِذر الألم». وكتب الروائي اللبناني فوزي ذبيان أيضاً: «هل يحقُّ ...
تفاصيلاشترك في صحيفتنا الإخبارية