ليلة إعدام الخياط
تتخذ مسرحية «ليلة إعدام الخياط» طابع الكوميديا السوداء، في زمن غابر يتسم بالفوضى وجغرافيا غير محددة الملامح، وتحمل أجواء رمزية تتناول ثنائية القوة والعدالة في فضاء مسرحي متخم بالقوانين والفرمانات المتعارضة، حيث يتحول الخياط المتمرد إلى رمز للإنسان البسيط المهدد بالانكسار دونما ذنب أمام المنظومة العامة في ظل ضبابية الفرمانات وقصورها بتطبيق العدالة.
وبهذا العمل، يواصل السنعوسي –الحائز على جائزة البوكر العربية– مشروعه الأدبي في استكشاف علاقة الفرد بالنظام العام والمجتمع، لكن عبر نص مسرحي هذه المرة، بعد أن عُرف بأعماله الروائية مثل «ساق البامبو» و«فئران أمي حصة» وثلاثية «أسفار مدينة الطين».
فاشل في ادعاء المثالية يا خياط...
معشوقتك (الشيخ) الوقور بدأت اللعبة؛ نالت براءتها وكادت أن تودي للنجار والنجار الذي يدق مسامير منصة إعدامك الآن نفذ بجلده من الموت وورط الغجرية. والغجرية أفلتت من الموت وأهدته للبزاز. ونجا البزاز من الموت وباعك بخمسة أذرع من الحرير الصيني الأبيض !




































الرئيسية
فلتر
لا يوجد مراجعات