عن القراءة
القراءة الخاطئة لـ «يوليسيس»
03-فبراير-2023
طبعًا، لكل قارئ يوليسيس يخصه: يصنعه لنفسه في أثناء القراءة. كل قراءة للرواية تنتج نصًا جديدًا، نصًا سُحب بهذه الطريقة وتلك من طريق الانتباه وعدم الانتباه والمعرفة والجهل وما يحب القارئ وما يكره. وهذا القارئ حتمًا هو شخص كامل؛ شخص له جسده المميز، ومشاعره الخاصة، ومفرداته الخاصة، ومكتبته الشخصية الخاصة بالذكريات الحسية والترابطات.